عبارة عن قدرة الجسم على التحكّم بثبات موضعه في الفراغ و القدرة على مقاومة و الحفاظ على الثبات مع تغير السطح الذي يمشي او يجلس عليه .

للجسم الطبيعي ردات فعل تلقائية بالنسبة لثباتيته في الفراغ و التي بدورها تدعم تطور ثباتية الجسم.

​

• الثبات الموضعي : قدرة الجسم على البقاء بصورة متّزنة مستقيمة و مستقرة اثناء القيام بأي نشاط و يشمل ذلك الوقوف و الجلوس ، و تشمل هذه المهارة قدرة الطفل على البقاء بشكل مستقيم أثناء الجلوس على الكرسي أو الوقوف بشكل طبيعي أثناء الانتظار في طابور دون الانحناء للاستعانة بجسم داعم .

​

• في مرحلة ما قبل المدرسة تظهر هذه المهارة بشكل بسيط عند الطفل و لكنّها تتطور بشكل ملحوظ مع نمو وتضخم عضلات الطفل و أيضًا مع تطور تحكمّه بسلوكياته .

       هنا يجدر التنويه إلى تباطؤ تطور هذه المهارة لدى الاطفال الذين يعانون من  مشاكل   في الجهاز العصبي سواء ضعف أو عدم اكتمال أو نضج الجهاز العصبي .

​

• هناك مصطلح يهمنا جدًا ضمن تعرفنا الى هذه المهارة لدى أطفالنا و هو            ( محدودية الثبات أو حدود الثبات ) و تعني أبعد نقطة يستطيع الطفل نقل جسمه اليها دون حاجته لجسم داعم له في حركته .

• مع بلوغ الطفل عمر 5 سنوات ، من المفترض أن يكون قادرًا على الوقوف بثبات و هدوء لمدة تتراوح بين دقيقتين الى ثلاث دقائق.

​

• اخيرً ، بالنسبة للأطفال الذين يعانون من متلازمة داون (Down Syndrome) ،فإنهم يجدون صعوبة و بطأً في الوصول الى مرحلة الجلوس باستقلالية دون مساعدة ، حتى أثناء جلوسهم ولعبهم فإنهم قد يتعرضون لحالة التعثر اثناء التقاطهم للالعاب من حولهم ؛ و الاختلاف بينهم وبين الاطفال الطبيعيين ناتج عن شد زائد في عضلاتهم يجعل من تطور المهارات الحركية أمرًا صعبًا.

​

• في حال تأخر طفلك من هذه الناحية سيجري اخصائي العلاج الوظيفي هذا التقييم البسيط له ، فقط كمثال على واحدة  من التقاييم التي تُجرى على حالات تأخر تحكم الطفل بوضعية جسمه :

​

​

يطلب من الطفل الوقوف و محاولة الاتزان على قدم واحدة و عدم التحرك لمدة 20 ثانية ، بعد اجرائه لثلاث محاولات ، يطلب منه القفز لارتفاع معين ثم الوقوف على قدم واحدة ، ثم الاستقرار مع عدم الحركة لمدة 20 ثانية .الطفل الذي يعاني من عدم ثباتية في الكاحل يأخذ زمن أطول حتى يعود من حالة القفز على قدم واحدةالى الاستقرار.